منتديات جوهر الاسلام
اهلا بك زائرنا الكريم في ~*¤ô§ô¤*~منتدى جوهر الاسلام~*¤ô§ô¤*~
انت لم تسجل معنا اٍذا اردت المشاركة يرجى التسجيل
, اذا اردت التصفح في المنتدى فقط
اضغط على اخفاء..أهلا بك.
منتديات جوهر الاسلام
اهلا بك زائرنا الكريم في ~*¤ô§ô¤*~منتدى جوهر الاسلام~*¤ô§ô¤*~
انت لم تسجل معنا اٍذا اردت المشاركة يرجى التسجيل
, اذا اردت التصفح في المنتدى فقط
اضغط على اخفاء..أهلا بك.
منتديات جوهر الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جوهر الاسلام

منتديات اسلامية دينية ثقافية خيرية تهتم بنشر الدين والدعوة الى الله ونقل كل ما به الفائدة لجميع المسلمين
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجدال وطرقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفارس
الـمـديـر الــعام
الـمـديـر الــعام



عدد المساهمات : 19
نقاط : 55
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

الجدال وطرقة Empty
مُساهمةموضوع: الجدال وطرقة   الجدال وطرقة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2009 1:57 pm

للجدال مع المخالفين قواعد أساسية منها أن يكون الجدال بالتي هي أحسن، أي أن يقصد المجادل توصيل الحق بكل لين وعطف وبالطرق السهلة الميسرة التي يفهمها المخالف دون تعنيف أو تقريع أو تخويف. وأيضا يكون المقصود الأساسي


بيان الحق لا العلو والتفاخر ببيان القدرة على المحاجة وإلجام الآخر.
ويجب أن تكون مادة الجدال مبنية على الإيمان بالله التي هي الأصل في بيان الحق وإخراج الناس من الظلمات إلى النور قال تعالى: { وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ } يقول ابن السعدي في تفسيره "أي: ولتكن مجادلتكم لأهل الكتاب مبنية على الإيمان بما أنزل إليكم وأنزل إليهم، وعلى الإيمان برسولكم ورسولهم، وعلى أن الإله واحد". ولا ينبغي حين جدال أهل الكتاب بيان ما لديهم من النقص في كتبهم ورسلهم على وجه العموم كما يفعل البعض مع الآسف بل يجب تبيان الحق دون القدح بالآخرين يقول السعدي رحمه الله:" ولا تكن مناظرتكم إياهم [على وجه] يحصل به القدح في شيء من الكتب الإلهية، أو بأحد من الرسل، كما يفعله الجاهل عند مناظرة الخصوم، يقدح بجميع ما معهم، من حق وباطل، فهذا ظلم، وخروج عن الواجب وآداب النظر، فإن الواجب، أن يرد ما مع الخصم من الباطل، ويقبل ما معه من الحق، ولا يرد الحق لأجل قوله، ولو كان كافرا. وأيضا، فإن بناء مناظرة أهل الكتاب، على هذا الطريق، فيه إلزام لهم بالإقرار بالقرآن، وبالرسول الذي جاء به، فإنه إذا تكلم في الأصول الدينية التي اتفقت عليها الأنبياء والكتب، وتقررت عند المتناظرين، وثبتت حقائقها عندهما، وكانت الكتب السابقة والمرسلون مع القرآن ومحمد صلى اللّه عليه وسلم قد بينتها ودلت عليها وأخبرت بها، فإنه يلزم التصديق بالكتب كلها، والرسل كلهم، وهذا من خصائص الإسلام.


فأما أن يقال: نؤمن بما دل عليه الكتاب الفلاني، دون الكتاب الفلاني وهو الحق الذي صدق ما قبله، فهذا ظلم وجور، وهو يرجع إلى قوله بالتكذيب، لأنه إذا كذب القرآن الدال عليها، المصدق لما بين يديه من التوراة، فإنه مكذب لما زعم أنه به مؤمن. وأيضا، فإن كل طريق تثبت به نبوة أي: نبي كان، فإن مثلها وأعظم منها، دالة على نبوة محمد صلى اللّه عليه وسلم، وكل شبهة يقدح بها في نبوة محمد صلى اللّه عليه وسلم، فإن مثلها أو أعظم منها، يمكن توجيهها إلى نبوة غيره، فإذا ثبت بطلانها في غيره، فثبوت بطلانها في حقه صلى اللّه عليه وسلم أظهر وأظهر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجدال وطرقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جوهر الاسلام :: التنميــة الذاتيــة :: التنميـــة بالايمان-
انتقل الى: