هذه القصيده كتبتها وأنا في بدايه المرحله الجامعيه
أتمنى أن تنال رضاكم وتصل الى قلوبكم
صدقيني العيد نفسه ما تغير من سنين
فرحة أطفال وتلاقي ولمه أحباب وقرايب
والأغاني والكروت وقوله من العايدين
والتمام الشمل يوم العيد وانسام الهبايب
والهدايا والتهاني وحب روس الوالدين
والمواصل للعمام وللخوال وللنسايب
كل حاجه مثل ماهي بس أنا حالف يمين
ان لاغبتي با سجل نفسي في هالعيد غايب
ليه لا طالعت كرت العيد أكفكف دمعتين
من ذكرت أعيادنا وأيام كان الوضع طايب
اذكر اني من مصلى العيد وانتي تذكرين
كنت أسابق خطوتي متجه يمك وذايب
لجل أكون الشخص الأول لجل مني تسمعين
في صباح العيد جمله كل عام واحنا حبايب
لجل نكتب خلف كرت العيد ذيك الكلمتين
كنت أجيك بقلب طفل وطيش شاب وثقل شايب
كنت أنا اعايد وحالي حال باقي العاشقين
وما معاي الا خفوقي و ذي عيوني لك وهايب
وإنتي في اجمل ثيابك كاشخه والزين زين
تثبتين انك عجيبه وغير عن كل العجايب
فرحه العيد بلقانا أصلا كانت فرحتين
مثل ضحكات الورود ومثل زخارف السحايب
ما اليوم عيد طعم وما لها لذكرى الحنين
وكل منا في مكان وكل واحد له طلا يب
الرجاء في عيد الأضحى يمكن انك ترجعين
مااقول الا عسى الله يجزي من كان السبايب
وإن رجعتي وشفتي أني في عداد الميتين
ذا أنا بوصيك حاجه قبل تنحط النصايب
طالبك في كل عيد بعد موتي تكتبين
خلف كرت العيد جمله كل عام واحنا حبايب]